mohm88777@
اكتظت محطة الفحص الدوري الوحيدة في جازان بأرتال السيارات الراغبة في إجراء الفحص تحوطا من الغرامات المرورية في أعقاب التأكيدات بأن عدم تقديم السيارة للفحص الدوري يعد مخالفة من الفئة الثالثة بقيمة حد أدنى 150 ريالا و300 كحد أعلى.
وفتح الزحام بابا للسوق السوداء للعمالة الوافدة التي بدأت تروج لقدرتها على استخراج شهادات الفحص لقاصدي المحطة التي تخدم أكثر من مليوني مواطن ومقيم في المنطقة.
وكشفت جولة ميدانية لـ«عكاظ» في مسار المحطة حجم الفوضى التي تعم الشارع المتهالك الوحيد والمواقع المحيطة بها دون وجود أي تنظيم أو ترتيب، وانتشار العمالة الوافدة على جنبات الطريق عارضين إجراء الصيانة اللازمة للعبور من الفحص.
ووصف السائق تركي أحمد لـ«عكاظ» محطة الفحص بأنها أشبه بحراج للخردة لكل عامل ووافد، إذ إن كل شخص يضع السعر الذي يريده، مبينا أن السلبيات بارزة في قلة العاملين وتهالك المحطة وغياب التنظيم، مضيفا: «مثل هذه العشوائية والفوضى في التنظيم أظهرت منظرا غير مقبول، والضرورة تقتضي إيجاد حلول سريعة لمعاناة قاصدي الفحص الدوري».
فيما قال منصور حكمي أتواجد في هذا الموقع منذ منتصف الليل للفوز بالدخول المبكر هرباً من الطوابير الطويلة للمركبات التي تصل إلى مسافة كيلومتر، وقال لو وجد تنظيم من المحطة والمرور وزيادة عدد العاملين فيها لما شوهدت تلك الطوابير المصطفة على الطريق.
وزعم الحكمي وجود ما أسماه تلاعبا في الأسعار من قبل بعض الورش المحيطة بالمحطة، إذ يقوم العمال في هذه الورش بالتنافس فيما بينهم لكسب الزبائن وفي النهاية لا ترمم السيارة بالشكل المطلوب.
من جانبه، أرجع مصدر في إدارة الفحص التدفق الكبير الذي شهدته المحطة إلى صدور قرار إدارة المرور تطبيق مخالفة مالية بحق المركبات منتهية صلاحية الفحص.
اكتظت محطة الفحص الدوري الوحيدة في جازان بأرتال السيارات الراغبة في إجراء الفحص تحوطا من الغرامات المرورية في أعقاب التأكيدات بأن عدم تقديم السيارة للفحص الدوري يعد مخالفة من الفئة الثالثة بقيمة حد أدنى 150 ريالا و300 كحد أعلى.
وفتح الزحام بابا للسوق السوداء للعمالة الوافدة التي بدأت تروج لقدرتها على استخراج شهادات الفحص لقاصدي المحطة التي تخدم أكثر من مليوني مواطن ومقيم في المنطقة.
وكشفت جولة ميدانية لـ«عكاظ» في مسار المحطة حجم الفوضى التي تعم الشارع المتهالك الوحيد والمواقع المحيطة بها دون وجود أي تنظيم أو ترتيب، وانتشار العمالة الوافدة على جنبات الطريق عارضين إجراء الصيانة اللازمة للعبور من الفحص.
ووصف السائق تركي أحمد لـ«عكاظ» محطة الفحص بأنها أشبه بحراج للخردة لكل عامل ووافد، إذ إن كل شخص يضع السعر الذي يريده، مبينا أن السلبيات بارزة في قلة العاملين وتهالك المحطة وغياب التنظيم، مضيفا: «مثل هذه العشوائية والفوضى في التنظيم أظهرت منظرا غير مقبول، والضرورة تقتضي إيجاد حلول سريعة لمعاناة قاصدي الفحص الدوري».
فيما قال منصور حكمي أتواجد في هذا الموقع منذ منتصف الليل للفوز بالدخول المبكر هرباً من الطوابير الطويلة للمركبات التي تصل إلى مسافة كيلومتر، وقال لو وجد تنظيم من المحطة والمرور وزيادة عدد العاملين فيها لما شوهدت تلك الطوابير المصطفة على الطريق.
وزعم الحكمي وجود ما أسماه تلاعبا في الأسعار من قبل بعض الورش المحيطة بالمحطة، إذ يقوم العمال في هذه الورش بالتنافس فيما بينهم لكسب الزبائن وفي النهاية لا ترمم السيارة بالشكل المطلوب.
من جانبه، أرجع مصدر في إدارة الفحص التدفق الكبير الذي شهدته المحطة إلى صدور قرار إدارة المرور تطبيق مخالفة مالية بحق المركبات منتهية صلاحية الفحص.